وذكرت الرسالة، التي تم توزيعها، اليوم (الجمعة) عقب صلاة الظهر بمختلف المساجد: "يعلم الله عز وجل مدى أسفنا وحزننا لما أصابكم يوم الجمعة الماضي من إرهاب وعدوان وتهديد وترويع"، مشيرة إلى أن هذا الترويع قام به فئة ممن وصفتهم بـ"البلطجية المأجورين".
وأكدت الرسالة أنه تم استخدام "كل وسائل القتل والإصابة والحرق بكل الأسلحة"، لافتة إلى أن صور "الجرائم البشعة" قد نُشرت على صفحات بعض الصحف، وتابعت: "سكنا في جواركم بالمقطم؛ ليكون مركزنا مقرا إداريا ومكانا ننشر منه دعوتنا بالحكمة والموعظة الحسنة، حريصين على المصلحة العامة والسلم الأهلي والاجتماعي".
واتهمت الجماعة في رسالتها سياسين وإعلامين -لم تحددهم- بالوقوف خلف أحداث المقطم، وذكرت في رسالتها: "للأسف الشديد أراد بعض السياسيين تحويل الخلاف السياسي إلى صراع، والصراع إلى عدوان بغية إثارة ما يشبه الحرب الأهلية في المجتمع، من أجل انهيار الاقتصاد وإسقاط النظام".
وأضافت الرسالة: "حاول هؤلاء السياسيون وعدد من الإعلاميين الإيهام بأن الدولة تدار من مقرنا بالمقطم، وهي أكذوبة كبرى ظلوا يرددونها على طريق أكذب وأكذب وأكذب حتى يصدقك الناس"، موضحة أن هؤلاء السياسين والإعلاميين قاموا بـ"التحريض على تدمير هذا المقر وحرقه".
جدير بالذكر أن اشتباكات قد نشبت يوم الجمعة الماضي بين مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين ومحتجين مناهضين للجماعة، أسفرت عن إصابة ما يقرب من 200 شخص في هذه الأحداث.
